كلمتك عدّت بكيفي لا تحسبنها شطاره
والله اني مانويت اجازي السيه.. بسيّه
ولا نويت اقسى عليك وانت ما عندك جساره
وش لك اتكثر حطبها دام مالك مقدريّه
من عرفت العلم واسمع!! بالخبل هرجه دماره
وانت ثبت المقوله ميّةٍ في صف ميّه
ليتك اللي ما تكلم وحتفظ بأقصى قراره
ولا فتشت علومك اللي عرضتك المهمهيّه
يوم شبت نارها والنار مبداها شراره
جيت مثل اللي تهبد جوفها والنار حيّه
عندنا للبخل منها ميسمٍ ينطق حراره
نلحق بعلباه كيه ولا صرخ زدنا بكيّه
ان صحا نفرح بشوفه.. وان غدا ما هي خساره
ما هو بأغلى طروش جدي و روحةٍ من غير جيّه
بس انا عندي نصيحه خذها من باب الاعاره
لا تعزوا دام مالك لا شداد.. ولا مطيّه
جيت يمي بالقشر ولا بلاك ربي بالقشاره
والا انا مارضا بالاهانه لا عليك ولا عليّه
حاشمٍ نفسي وحشم اللي حشمني في وقاره
واحدٍ لاجاك فازع يا سعد منهو خويّه
واحدٍ حافظ مقامه ولالتفت في بنت جاره
وان نصيته بالحذيه قال تبشر .. بالعطيّه
ذاك لو تعطي يمينه ما درت عنها يساره
اجوديٍ ما يجالس كود ناسٍ اجوديّه
كل رجل وله ميول وكل نجمٍ له مداره
وكل سيفٍ له جفيره من عصور الجاهليّه
والرجال اشكال وادري عرفهم مثل التجاره
بعضهم يغنيك عرفه.. وبعضهم لارحم حيّه
والزمن نفس الزمان ولا تغير في مساره
الاوادم هي تغير طبعها صبح وعشيّه!!
بس انا باخر كلامي بختم بهاذي العباره
(الاصابع في يدينا لا حشى ما هي سويّه)