قصة حسين وإيمان....قصة نهايتها سعيدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

حبيت أنقل لكم قصة إحدى الأخوات الي ويانه في الجامعة...
ومن خلال القصة راح تعرفون الحب الحقيقي...
أي وحدة فيكم تحب وهي في سن زواج أو أي واحد فيكم في المنتدى يحب وهو في سن زواج يقرأ القصة وبيعرف انه في موجود الحب الحلال...بدون مكالمات...وطلعات...

قصة نهايتها حلووووووة...

إذا شفت في إقبال بكملها..

حسين عمره ( 23 سنة ) من عائلة متوسطة تعيش في احدى قرى البحرين ، أبوه متوفي منذ أن كان صغيرا ، و أمه انهكتها سنون الحياة فأصبحت لا تقدر على السير كثيرا بسبب الالام التي تصيبها في رجليها ، ويعيش معهما في ذات البيت أخوه ناصر (21 سنة) واخته حنان ( 18 سنة ) أما اخته ( وداد 29 سنة فتعيش في بيت زوجها بمدينة حمد ) . تربطهم علاقة قوية ببيت خالهم عبدالله المتوفي منذ 10 سنوات ، والذي يتكون من الأم وابنيها رضا ( 45 سنة ) وعبدالجليل ( 28 سنة ) ، وبناتها نعيمة ( 24 سنة ) وايمان الأصغر سنا ( 21 سنة ).. القصة بها ملامح حقيقية ولكنها خيالية من حيث الأحداث والوقائع ، تحكي قصة شابين في مقتبل العمر ربطتهم الحياة برباط النسب وشاءت الأقدار أن تربطهم علاقة الحب والزواج .. احداث هذه القصة مشوقة ومثيرة وممتعة ولا تخلو من " النكته " .. وهي محاولة قصصية استخدمت فيها اللهجة الدارجة .. نتمنى أن نوصل من خلالها ما نبتغيه .. كما ننوه إلى أن القصة ليس لها أي علاقة بأي أسرة في البحرين العزيز ..و ان تشابهت الأسماء فهي محض صدفة لا أكثر ..

الفصل الأول / المشهد الأول / : في قاعة محاضرات الجامعة ...

ايمان : ( سرحانه ) هذا حسنوه ولا يغيب عن محاضرة .. فأكيد محاضرة أمس عنده .. بس شلون آخذها منه ؟ يا ربي .. وأني بظل استحي على طول يعني ؟ ولد عمي وما نتكلم مع بعض ويش هالحالة ..
الدكتور : ( يسأل ) بما أننا خلصنا فصل كامل من المقرر .. ممكن حد فيكم يجاوبني على السؤال التالي ..؟
الطلاب: ما هو السؤال دكتور ؟
الدكتور: ما الفرق بين الخدمة والإصلاح ؟
حسين : ممكن أجاوب دكتور ؟
الدكتور : تفضل حسين
حسين : الخدمة ما يقوم به الخادم لادخال السرور في قلب المخدوم ، أما الإصلاح فهو ما يعمل عليه المصلح ليرتقي بمستوى الناس .. فمثلا الفراش في المدرسة خادم .. بينما المدرس مصلح ..
الدكتور : شكرا حسين .. في حد عنده جواب تاني ؟
الطلاب : ( صامتون )
الدكتور : جواب زميلكم حسين صحيح .. الخدمة ما يقدمه الخادم بناء على طلب المخدوم .. ويدخل السرور على نفسه .. اما الإصلاح فهو ما يسعى لانتاجه المصلحون .. ومروا علينا كتير مصلحين في الفصل الماضي .. أتمنى تعملوا تقرير موجز عنهم وعن أهم أفكارهم .. وتسلموه في المحاضرة الجاية..
الدكتور : خلاص تأدروا تتفضلوا .. المحاضرة خلصت ..
> يخرج الطلاب من القاعة <
يلتفت حسين بنظرة خاطفة نحو بنت خاله ايمان .. فيجدها جالسة ..
حسين: ( يكلم نفسه ) يا ريت أقدر أكلمها .. بس أستحي .. بقولها وش فيها .. كلهم طلعوا الا هي قاعده ..
بس اخاف واحد من هالملاقيف يسوي يفضحنا .. محد يدري عنا اولاد خال .. وحتى لو يعرفون .. هالجامعة ما فيها شيء عدل .. يعني بيتهمونك بيتهمونك ..
حسين : ( ينتبه للمكان الذي به ايمان فيجده خالي )
حسين : المقرود مقرود ..
طالب 1 : ها حسين منو المقرود ؟؟ هههههههه
حسين : روح مالي خلقك ..
طالب 1 : هههههههه أكيد ما عطتك وجه ؟
حسين : منهي هذي الي ما عطتني وجه ...؟
طالب 1: الي قاعدة ورا ..
حسين : انت عمرك ما بتفهم ..
طالب 1 : خلك يالفهيم .. قلت لك تعال وياي بعرفك على نص بنات الجامعة ...
حسين : وانت هذي سوالفك .. تقص على بنات الناس .. خلهم يدرسون ..
طالب 2: انت عاد شوفهم عدل .. هذولا بنات دراسة ؟
طالب3: كل وحدة تقول الزود عندي ... مسوين الجامعة كأنها بيت الازياء ..
حسين : مو كل بنات الجامعة مثل ما تقولون .. ولا كل شباب الجامعة جاي يضيع وقته ..
طالب 1 : ما قلنا شيء .. ندرس ونفرفش ..
حسين : أحنا في جامعة .. يعني مكان دراسة ..
طالب 2 : يعني ما نستانس ؟
حسين : وما نستانس الا نضيع وقتنا في الكلام مع البنات بدون هدف ؟
طالب 3 : قلت ليكم خلنا نمشي .. قبل ما يقلبها لينا محاضرة وعظ وأرشاد ..
حسين : الحين انتون تتحججون .. وما تبوني أرد ؟ لكن الشره عليي انا .. قاعد ومقابلنكم .. بقوم أمشي أحسن ...

الفصل الأول / المشهد الثاني / : عند كفتيريا أبو علي ...

حسين : ( يأكل سندويش طعمية وعصير راني )
ايمان : السلام عليكم ..
حسين : ( بارتباك ) وعليكم السلام .. هلا ايمان
ايمان : ممكن تعطيني نوتات المحاضرة مال امس والي قبله ..
حسين : اكيد أقدر .. هذا دفتر الجامعة أخذي الي تبين منه ..
ايمان : شكرا .. برجعه لك قبل ما يخلص الدوام ..
حسين : اوكي ... على راحتك .. ما عندي محاضرة الا الساعة 2 ..
ايمان : خير ان شاء الله ... وين اشوفك عشان اعطيك الدفتر ؟
حسين : ما ادري .. انتي متى تخلصي منه ؟
ايمان : تعرف .... زحمة على التصوير الحين ..
حسين : ( بحسن نية ) خذي تلفوني .. ولما تخلصي اتصلي فيني ..
ايمان : ( منقهرة ) كم رقمك ؟
حسين : 39000000
ايمان : سجلته في تلفوني .. ولما أخلص اتصل لك ..
حسين : خير ان شاء الله ..

الفصل الأول / المشهد الثالث / : استراحة كلية الآداب ..

حسين : ( يكلم نفسه ) جت والله جابها .. أكيد بتتصل فيني وبعرف رقمها ..
> شوي ويرن تلفونه .. <
حسين : ألو ..
ايمان : السلام عليكم ..
حسين : وعليكم السلام .. من؟
ايمان : اني ايمان .. انت في وين عشان اعطيك الدفتر ..
حسين : ( في خاطره ) هذا رقم كلش غريب ..
ايمان : ألو .. تسمعني ؟
حسين : أيه أيه اسمعك .. من وين تتصلين ؟
ايمان : من تلفون عام ..الي على باب المكتبه ...
حسين : ( بخيبة امل ) خلاص بجي آخذه من عندك ... اوقفي عند باب المكتبة
ايمان : أوكي .. ( ينقطع الاتصال )
حسين : ( يكلم نفسه ) بل بل عليها ... وانا الي متشقق .. لكن بعد تعجبني .. مو مثل بنات الحين ..
> يتحرك حسين نحو المكتبة <
حسين : هذي وينها .. مو قلت لها بجيك الحين ..
ايمان : ( من خلفه ) هلا حسين .. اسفه رحت لوحدة رفيقتي قاعدة على الكراسي الي مناك ( وتشير بنظرها نحو الكراسي ) ..
حسين : لا عادي .. اصلا توي موصل الحين ..
ايمان : هذا الدفتر ... بس ما لقيت فيه مواضيع الي قبله ..
حسين : موجودين .. بس المشكلة مسجلنهم في قسم ثاني ..
ايمان : شلون يعني ؟
حسين : كنت مفهي ذاك اليوم وسجلتهم في قسم hist 324
ايمان : واني دورتهم ما حصلتهم .. خلاص مرة ثانية بصورهم ..
حسين : عندي بطاقة تصوير .. بصورهم وبجيبهم لك يوم السبت ...
ايمان : بس يوم السبت .. ما في جامعة ..
حسين : اوووه نسيت .. كل في بالي السبت دوام .. من غيروا هالاجازة واحنا متخربطين ..
ايمان : يوم الأحد باخذهم من حنان .. القاها في استراحة البنات ..
حسين : اوكي .. انا بعطيهم حنان يوم الأحد ..
ايمان : يالله .. مع السلامة بروح اصلي ..
حسين : الله يسلمك ..

الفصل الأول / المشهد الرابع / : في باركات الجامعة

> حسين وأخته حنان يسرعان نحو سيارتهم المتوقفة في المواقف الخلفية للجامعة <
حسين: اليوم صار شيء غريب ..
حنان : شنو ؟
حسين : ايمات بت خالي .. جت كلمتني بنفسها ..
حنان : اوه أوه .. يعني كل مرة تكلمك من غير نفسها ؟
حسين : لا تقعدين تتطنزين .. لا أخليك تروحين في الباص ..
حنان : كلش عاد .. وهذي سيارة الي عندك .. الباصات بعد ما كيفوهم أريح ..
حسين : أوكي .. الي يوصلك .. روحي الباصات .. أريح ..
حنان: لا لا ما يصير أخليك تروح بروحك .. امي موصتني عليك ...
حسين : شوف من يتكلم .. بزرة البيت طلع لها لسان ... ههههه
حنان : كيفي .. الصغيرة وادلع ..
حسين : يالله أركبي أركبي .. لا تعطلينا ...
حنان : ( وهي تشير باصبعها ) شوف شوف .. ايمان قاعدة في المظلات " بنفسها "
حسين : ( ينظر ) وين ..؟
حنان : هناك .. طالع عدل ..
حسين : أي والله ... ليش قاعدة هناك ؟
حنان : يمكن تنتظر أخوها ؟
حسين : منهو يجي ليها ؟؟
حنان : سمعتها تقول أخوها جليل ..
حسين : بس جليل .. يارته مختربه صار لها أسبوع في الكراج ..
حنان : هي قالت لي .. وعشان جذي صار لها يومين ما تجي الجامعة ..
حسين : الحين فهمت ..
حنان : شنو فهمت يا أبو العريف ...
حسين : اشوفها جت تاخذ المحاضرات تبي تصورهم ...
حنان : ( باستغراب ) بنفسها جت اخذتهم ...؟
حسين: أيه ..
حنان : خبري بها تستحي منك .. واي شيء تبيه منك تجي تطلب مني ..
حسين : فهمتين الحين لما قلت لك جت تكلمني بنفسها ..
حنان : هههه ايه فهمت .. بس مر عليها .. نسالها يمكن تجي ويانا ..
حسين : لا لا .. أكيد ما بتجي .. بتستحي ...
حنان : بتصل فيها ..
حسين : اوكي ...
> بينما حنان .. تبحث في الاسماء المخزنة في هاتفها .. كان حسين ينظر باتجاه ايمان .. واخذته الذاكرة الى نحو 15 سنة ماضية .. تذكر فيها ايمان وهي صغيرة .. تلعب معهم بعض الالعاب القديمة .. وكان اكثرها مرحا ..لعبة " الخشيشة " حين يختبئ معها عن ناظر اخوه ناصر .. <
حنان : ويش فيك ما تسمع ...
حسين : ويش ..ويش ؟
حنان : مر عليها بتجي ويانا ...
حسين : صدق ؟
حنان : ايه .. ويش فيك مو مصدق اتصلت ليها ...
حسين : ( بدون ان يتكلم .. يتحرك بالسيارة باتجاه ايمان )
> يقف حسين عند المظلة التي بها ايمان .. بينما حنان تشير الى ايمان لتسرع في المجيء <
حنان : هلا ايمان .. شخبارش ..
ايمان : تمام .. وانتين ؟
حنان : الحمد لله ..
حنان : اليوم ما قدرت اجي الاستراحة .. قعدت ادور مواضيع في الانترنت ..
حسين : اوه ويش هالتطور .. قمتين تستخدمين النت في شيء زين ..
حنان : اني طول عمري استخدم النت في شي مفيد ..
حسين : عاد لا تعلمين احد .. كله في الماسنجر .. وهدرة لاخر الليل مع ربعش ..
حنان : ما صاروا يومين قعدت لوقت متاخر .. بتفضحنا عليهم .. مو كفاية زافتني امي يالمشوش ..
حسين : انا ابغي مصلحتك ..
حنان : هكي ايمان ساعات تقعد ويانا ..
ايمان : ( في خاطرها ) ويش ليي راكبه ويا هالملسونة ..
حسين : انا بشغل شريط الشيخ حسين احسن لي من لسانك ..
حنان : ايه احسن ..
> ظل حسين يفكر .. كيف يمكنه التحدث مع بنت خاله ايمان .. ؟ وانقضى طول الطريق بسرعة لم يعهدها من قبل .. ولم يكن يتمنى ذلك .. فبعد أن انزل ابنت خاله امام منزلهم .. تحرك نحو المنزل .. وهو يشعر ان هذا اليوم سوف يغير مجرى حياته < .

يلا أبي تفاعل مع القصة أوكى

مشكور اخوي الدوسري ع الموضوع

ولا تحرمنا من جديدك

تحياتي اخوكم : عابر سبيل

تسلم يالغالي ع الرد الحلو

والله يعطيك العافيه

مع تحيات مستر ددسن

ولكووووووووووووووم

تحياتي لك

يسلموووووووووووووووو على الموضوع الحلو

تحياتي

مشكورين يالغالين ع الردود الروعه
والله يعطيكم العافيه

شكراً على القصه الروعه